المشاركات الشائعة

الجمعة، 9 أغسطس 2013

هل يخاف البرادعي حقا علي مصلحة هذا الوطن ؟

الاثنين، 19 ديسمبر، 2011

هل يخاف البرادعي حقا علي مصلحة هذا الوطن ؟


في التدوينة السابقة وبينما الاحداث مجلس الوزراء مشتعلة اتحفنا البرادعي بتغريداته عن كيف تدار الاوطان وعندما رد المجلس ساخرا علي كلماته المضحكة اتحفنا اليوم بتغريده يطلب فيها من المجلس ساخرا ان يفضح الاصابع الخفية التي تحارب الوطن واستقراره .
العجيب ان البرادعي هو الشخص الاخير الذي يجب ان يتفوه بهذه الكلمات فطالما كانت وطنيته وخوفه علي مصالح هذا البلد محل شك (ان لم يكن يقينا ) .
في هذه التدوينة سنجيب علي السؤال التالي :
هل حقا يخاف البرادعي علي مصلحة هذا الوطن ؟



........................................................................
في احدي الامسيات وبينما انا اتابع تغريدات من اتابعهم علي تويتر وقعت عيناي علي تغطية للقاء البرادعي مع الكاتب مجدي الجلاد علي قناة سي بي سي الفضائية وهالني احدي تصريحاته العبقرية  فوصف متعجبا من توقيع 22 دولة عربية على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، دون اشتراط توقيع اسرائيل عليها بال ''خيبة تقيلة'' ، وهو ما يعني عدم استطاعة وكالة الطاقة الذرية من مراقبة الانشطة الاسرائيلية لانها غير موقعة على الاتفاقية .
ما اضحكني وكاد يصيبني بالشلل هذا التصريح العجيب هذا التصريح الذي لابد ان ينضم الي اخوته من التصريحات والتعليقات البلهاء بداية من ان رمضان اصبح فجأة من الأشهر الحرم الي ان يكتشف قراءات جديدة للأيات القرأنية  فليس هذا بجديد علي البرادعي التي اصبح في كل مرة ينطق فيها (بعد التركيز لان الارسال علي مايبدو ضعيف لديه ) فيتحفنا بدرر من المعلومات والاكتشافات الجديدة فالرجل عاش في الخارج طوال عمره و (عقدة الخواجة) متأصله فينا وهو حقا نعم (الخواجة )!!
يبدو انه نسي حقا انه في لقاءه الاول مع يسري فودة وريم ماجد علي قناة اون تي في  صرح قائلا بان علي مصر التوقيع علي البروتكول الاضافي  وربما نسي دعوته المستمرة لمصر لان توقع علي هذه الاتفاقية  .
بدأ الكلام حول هذا الأمر في نهايات 2008 عندما أثار الدكتور يسري أبو شادي هذه الحقائق التي لم تلاقي اهتماما
بدأ الاهتمام نوعا عندما جاءت تصريحات لوكالة في عام 2009 عن وجود أثار لليورانيوم المخصب في مصر التي رد حينها الدكتور يسري بحوار مع المصري اليوم منه نقتبس
"- مشكلة مصر بدأت منذ رفضها التوقيع على البروتوكول الإضافى بمد اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية لتصبح سارية مدى الحياة، خاصة مع عدم توقيع إسرائيل على الاتفاقية، الأمر الذى يمنحها وضعاً متميزاً. وكانت المشكلة أن القانونيين المصريين وقتها لم يفهموا الاتفاقية جيدا، لأن تمديدها لم يكن بأيدينا، مما جعل تعامل مصر مع الموضوع يأخذ شكلا سياسيا فكانت البعثة المصرية تعترض على أى اقتراحات تُطرح فى الاجتماعات." "- ظهرت فكرة البروتوكول لتعويض النقص الموجود فى المعاهدة الأصلية لمنع انتشار الأسلحة النووية، وكان أبرز من شارك فى إخراج هذا البروتوكول محمد البرادعى، الذى وضع النموذج القانونى بحكم خبرته وتخصصه، ولكن من الناحية الفنية لم يكن البروتوكول قويا بالقدر الكافى لأنه لم يضف شيئا جديدا فى إجراءات التفتيش، وهذا البروتوكول هو السبب الرئيسى لاختيار البرادعى لتولى مسؤولية الوكالة.""- لا، فالكلمة التى تلقيها مصر أمام الوكالة ثابتة لا تتغير فى كل مرة ولم يكن لها تأثير، ومسألة التقرير كانت مجرد «تلكيكة» تريد الوكالة بها أن تملك ورقة ضغط ضد كل دولة، تستخدمها وقتما تريد، لأن استمرارية معارضة مصر لموقف إسرائيل أصبحت أمراً غير مريح. فالمخابرات الأمريكية ترسل معلومات وتقارير فنية مغلوطة للوكالة، والأخيرة تأخذها بجدية وتتحرك فوراً بناء عليها. والوكالة تتعامل مع المخابرات الأمريكية كأنها «إله» لا يكذب.""- لم تكن الوكالة محايدة، وفى كل مرة تذكر دولاً بعينها فى التقرير وتتجاهل أخرى، وتركز على ملاحظات بسيطة يتم تكبيرها كما حدث فى التقرير الأول الخاص بمصر الصادر فى ٢٠٠٤ – ٢٠٠٥، ومعظم النقاط التى وردت فى التقرير حدثت قبل التصديق على الاتفاقية، وأغلب التجارب التى تحدثوا عنها أجراها باحثون مصريون من العاملين حاليا فى الوكالة، ويتكلمون فى «جرامات» من المواد النووية وكلام «هايف» عن أبحاث قديمة ومنشورة." "الوكالة ضخمت الموضوع وأعدت تقريراً سيئاً جداً ضد مصر تم تخفيفه قليلاً قبل نشره إلى أن تم إلغاؤه حاليا بعد جهود مضنية، كما حدث مع سوريا، فالمفاعل السورى لم يكن مفاعلاً والصور الأرضية مزيفة و«مفبركة».""- ما أعلنه البرادعى أنه أخرج نتيجة التقرير الأول فى صالح مصر ولكنه وضع ملاحظات تخص التقرير الأخير حول العينات التى عثر عليها مؤخراً، محاولاً أن يمسك العصا من المنتصف لكنه أمسك «النصف الخطأ»، فجملته التى قالها كانت منقوصة فنياً، فلم يتحدث عن تفاصيل العينات بالأرقام، الأمر الذى دفع إسرائيل إلى التشكيك فى امتلاك مصر يورانيوم عالى التخصيب. والسؤال الذى يطرح نفسه هو: لماذا تم ذكر عينة مصر فقط دون باقى الدول التى يتراوح عددها من ٤٠ إلى ٥٠ دولة.""- نعم تحدثت مع الدكتور البرادعى فقال لى «إنت بقالك كتير مارحتش مصر، وفيه حاجات ماتعرفهاش»، ويوجد انحياز واضح للتقارير الأمريكية خاصة من مسؤول فنى كبير بالوكالة له صلاحيات واسعة وعلاقاته «متينة» بالأمريكان وينحاز لهم بشدة.""- اللعبة تتركز فى تحاليل العينات التى تستخدم كسلاح سياسى، فمعظم المشكلات التى حدثت للدول الأربع (مصر وسوريا وإيران وكوريا الشمالية) جاءت بسبب تحاليل العينات التى يتم تفسير تقاريرها بطريقة سياسية، فالبيان الأخير الصادر ضد مصر وسوريا يحتوى على معلومات مغلوطة أو مبالغ فيها أو ضعيفة لدرجة لا تذكر.""- من التقارير الصادرة أعتقد أن هناك أمراً يدبر ضد سوريا بصفة خاصة أما مصر فالموضوع لا يتعدى « قرصة ودن»، فاللعبة كلها فى النهاية سياسية." "- تمت إحالتى للتحقيق بناء على رغبة البرادعى بعد انتقادى لتقرير الوكالة حول سوريا، بحجة مخالفة قواعد الوكالة لكن التحقيق الذى استمر ٤ شهور أثبت أننى لم أخالف القواعد ولكن السبب الحقيقى لغضب البرادعى ومسؤول آخر كبير فى الوكالة هو أن التقرير الذى صدر عن الوكالة نسخ أجزاء كبيرة من تقرير المخابرات الأمريكية الوارد للوكالة، دون تعديل مما وضعهم فى حرج، وهذا كان سبب رفضى مد خدمتى فى الوكالة التى انتهت فى مايو الماضى.""- تسريب التقارير يتم فى أغلب الأحيان بعد نشره داخليا للدول الأعضاء، ولكن فى حالة سوريا تم تسريبه قبل نشره. فأشهر من يحصل على التقارير فور نشرها على شبكة الوكالة الداخلية هما مركزا armys control وisis الأمريكيان للأبحاث بسبب علاقتهما الوثيقة بالمخابرات الأمريكية، ويقومان بنشر التقارير على الإنترنت."
 "- يبدو أننا أمام سيناريو مرسوم بدقة ليظهر الأمر كأنه خلاف حاد بين الوكالة وإسرائيل، وربما تم وضع هذا السيناريو لتفادى كذب ادعاء المخابرات الأمريكية والوكالة حول المبنى السورى الشبيه بالمفاعل الكورى الذى سيثبت فى القريب العاجل أنه تزوير كما حدث سابقاً مع كوريا وإيران والعراق،" "فتقارير الوكالة الثلاثة الخاصة بسوريا، التى اعتمدها البرادعى بنفسه منسوخة من تقارير المخابرات الأمريكية والبرادعى منذ البداية لم يرفض الشكوى الأمريكية الإسرائيلية الخاصة بالمبنى السورى، لأنه لا يجوز للوكالة التدخل والتفتيش على موقع تم تدميره ومن المفروض عدم تضمين معلومات فنية مغلوطة فى تقرير الوكالة."                                                                                                    
  المصري اليوم                                                                                                              ٢٢/ ٦/ ٢٠٠٩
فمن هو الدكتور يسري ابو شادي ؟

الاسم: دكتور مهندس/ يسرى السيد محمد أبوشادى
تاريخ الميلاد: 20 مايو 1948 مصرى
الشهادات: بكالوريوس - ماجستير - دكتوراه فى الهندسة النووية وتصميم المفاعلات الذرية من جامعة الإسكندرية وفرنسا - الأول فى البكالوريوس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام .1971
الوظائف: كبير مفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس قسم الضمانات حتى نهاية مايو 2009 «البداية منذ 25 عاما».
أستاذ ورئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية سابقا.
تقلد العديد من الوظائف فى مجال الطاقة النووية فى فرنسا - بلجيكا - ليبيا - النمسا. الخبرة: الطاقة النووية خاصة حسابات وتصميم المفاعلات.
خبرة عملية فى البرامج النووية لأكثر من 40 دولة.
المؤلفات: عشرات الأبحاث والمنشورات العلمية والمراجع وعدد من الكتب والمقالات.
وضع العديد من البرامج الحسابية المتقدمة والمستخدمة فى العديد من مراكز البحوث والشركات العالمية فى مجال تصميم المفاعلات الذرية.
الجوائز والتقديرات: جائزة نوبل عام 2005 بالمشاركة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جائزة الوكالة الدولية للامتياز فى العمل .2003
جائزة جامعة الإسكندرية التشجيعية 1981
جوائز ومنح وتقدير من عدد من المؤسسات ومراكز البحوث والجامعات والشركات فى مختلف الدول.
فبنظرة بسيطة الي سيرته الذاتية نجد اننا امام شهادة عالم عظيم من علماء مصر والعالم وتم تقديره دوليا
مشكلته ان استخدمت شهادته من قبل كتاب السلطة حينها لمهاجمة  البرادعي المطبلون ودراويش البرادعي في كلماته وفي نزاهته لان البرادعي ظهر لهم كمخلص و المناضل ضد السلطة  فمن البديهي ان يعتبروا من هو ضده يتبع السلطة
فهل تكون هذه هي الحقيقة
لطالما اتهم الدكتور يسري البرادعي باتهامات متعددة وقال ان خلافه مع البرادعي لم يكن شخصيا باي حال فنجده يقول :
" أنا لم أهاجم د. البرادعي شخصيا  لكني أهاجم التقارير المغلوطة التي ظهرت في عهده ووقع عليها والتي كذبتها أنا وغيري ومع ذلك كان يقوم بالتوقيع عليها وبإظهارها وهي تضرر دول عربية وفي صالح أمريكا والغرب وهذا حدث في مواقع كثيرة بداية من أيام الحرب علي العراق إلي  أزمة كوريا الشمالية  إيران حديثا وسوريا ومصر وهذه هي الخلافات بيننا وبالتالي مخلافي معه خلاف فني بحت. "
ويتهم الدكتور يسري البرادعي بانه يحقق الاجندة الامريكية بالضغط علي مصر ولاجبارها علي توقيع البرتكول الاضافي
" الملف النووي المصري لا هو مفتوح ولا هو مغلق يفتحونه كما تريد أمريكا ويتعاملون معه عن طريق "كارت إرهاب" ولكن عدم توقيع مصر علي البروتوكول الإضافي لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية سبب في فتح الملف المصري في كثير من الأحيان, ومن جهة أخري هناك أحد الأشخاص في الوكالة وهو ما زال موجودا حتي الآن ولكني وعدت بعدم ذكر الأسماء وهذا الشخص قام بتقديم ملف ضد مصر يؤكد ارتكابها لمخالفات جسيمة في مجال الضمانات النووية بالإضافة لفقرة تقول إنه تم اكتشاف يورانيوم عالي التخصيب في مصر بما يتيح ممارسة ضغوط عليها وكل ذلك علمه ألبرادعي ولم يتخذ قرارا لصالح مصر. "" مشكلة مصر مع الوكالة بدأت منذ رفضها التوقيع علي البروتوكول الإضافي الذي يمد اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية لتصبح مدي الحياة ويمنح المفتشين سلطانا أوسع ورفض مصر التوقيع علي البروتوكول الإضافي من حقها ولا يجب ممارسة الضغوط عليها للتوقيع لأن إسرائيل لم توقع عليها بعد وبالتالي فهناك نوع من عدم العدالة. "
بل وينتقد اداء البرادعي في قضية ايران ايضا (وان كان بوقا للنظام ما كان ليهتم بهذه القضية اصلا )
" - أسوأ ما قام به البرادعي أنه سلم إيران لمجلس الأمن علي الرغم من أن الوكالة لا تمتلك أي أدلة ثابتة حول الملف النووي الإيراني حتي الآن وثانيها أنه باع دول المنطقة للدول النووية عن طريق البنك النووي وأيضا وضع توقيعه علي تقارير كاذبة وملفقة ومغلوطة مع علمه بأنها غير صحيحة وهذه التقارير تخص دولا عربية ومنها سوريا ومصر والعراق وغيرها مثل إيران وكوريا الشمالية. " " مشروع البنك النووي هو مشروع يتعلق بقيام الوكالة بشراء 1200 طن من اليورانيوم منخفض التخصيب من روسيا ثم بيعها للدول التي ترغب في استخدامها في المفاعلات السلمية ووضع كل هذا تحت تصرف الوكالة والدول التي ترغب في استخدامها لابد أن تكون موقعة علي اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية وألا تكون للدولة أي مشاكل فيما يتعلق بملفاتها النووية. ""  هذه الشروط تهدف إلي مزيد من التغلغل السياسي في الدول النامية وتحكم الوكالة والغرب في الدول التي تحاول امتلاك سلاح نووي وهو سيطرة بعض الدول علي الأسلحة النووية ومنع هذا الحق علي باقي الدول."بل  ويزيد في اتهاماته فيقول :" في عام 1998 كتبت التقرير العراقي وذكرت فيه أن العراق انتهت تماما من الناحية النووية وأننا أوصلنا البرنامج النووي العراقي إلي مرحلة الصفر وطالبت أنا وزملاء لي برفع العراق من البند السابع للعقوبات بالأمم المتحدة وقامت الوكالة بإرسال التقرير إلي مجلس الأمن وأمريكا وأنا أعتقد أن التقرير مازال في الأدراج إلي الآن, وبسبب ما ذكره البرادعي للولايات المتحدة وطلبه لمجلس الأمن أن يترك مهلة للوكالة ثلاثة أشهر لإعادة التفتيش في العراق للتأكد من عدم إحيائها للبرنامج النووي كما زعمت أمريكا وكلام ألبرادعي يؤكد أن هناك ولو احتمال أن يكون في العراق مجال لإحياء البرنامج النووي ولذلك لم تتمهل أمريكا ولم تعط فرصة للوكالة 3 أشهر لأنها تعلم جيدا أن العراق خالي من أسلحة الدمار الشامل ودخلت أمريكا العراق بسبب اعتراف البرادعي بعدم التأكيد أن العراق أحيا لبرنامجه النووي أم لا. " " كنت أحد المفتشين علي بعض الملفات النووية بما فيها سوريا وقمت بالتفتيش عليها بصفتي أحد أعضاء التفتيش وقت ذاك وأصدرت تقريرا، أوضحت فيه الأخطاء الجسيمة في التقارير الفنية ومع ذلك تم تدمير المبني بسوريا رغم أنه لا يمكن أن يكون مفاعلا نوويا , وقد أصدرت تقرير به جميع البيانات ومدعم بالصور ولكن ألبرادعي تجاهل كل ذلك تماما."المصدر : القاهرة (صوت البلد)نشر: 2010-04-21
كان اتهامات الدكتور يسري ابو شادي صاعقة علي اتباع ومؤيدي البرادعي وقامت حملاته بتجميع عدد من روابط المواقع الاخبارية العربية متضمنه  عديد من تصريحات البرادعي  التي حملت  - من وجهة نظرهم – هجوما شرسا علي اسرائيل وأن البرادعي هو عدو الغرب والخ من تلك الديباجات المحفوظة لكن في الحقيقة لم يرد احدهم علي اتهمات الدكتور يسري باي رد عقلاني .
فهل كان الدكتور يسري أبو شادي صادقا في ادعاءاته ام لا ؟
هذا ما ستبينه  السطور القادمة .

ففي عام 1984 التحق البرادعي بالوكالة الدوليه للطاقة الذرية  وشغل حينها منصب ممثل الوكالة في نيويورك ثم ترقي بعدها الي مدير الشئون القانونية ثم مدير العلاقات العامة ثم مساعد المدير العام للوكالة هنز بليكس.
وفي العام 1997 كان المفروض أن مصر أو الدول الأفريقية أو النامية يكون فيها المدير العام للوكالة، ورشحت مصر السفير الدكتور محمد شاكر وقتها، الذي حصل في الحقيقة على الغالبية في التصويت في مجلس المحافظين، لكن لم يحصل على غالبية الثلثين التي تسمح له الحصول على المنصب.
وفي هذا الوقت كانت مصر واضعة ثقلها على شاكر، وبعد ذلك حدث تغيير ما وأيدت الولايات المتحدة والغرب الدكتور البرادعي، بالإضافة إلى دول أخرى. لكن الذي كان لافتاً إلى النظر أنه في منصب حساس مثل مدير الوكالة، فإنه يرتبط بأشياء كثيرة متعلقة بالأمن، وعدم تأييد مصر في هذا المنصب يجب أن يوضع عليه مئة تساؤل.
في فبراير 2005 وفي اجتماع مجلس المحافظين بالوكاله ضم البرادعي مصر  للدول التي اخلت باتفاقية الضمان مع كل من كوريا الشمالية وايران و التي ابلغ ملخصها لمجلس المحافظين حينها اختص مصر بتقرير منفصل مدعيا سريته وانه ليس للنشر 




(بينما سربه الي مؤسسات مثل arms controle  بل واجري معهم حينها حديث صحفي سنذكره فيما بعد).
وكأن ما وجده المفتشين في المصر بخطورة ما يجري في كوريا الشمالية ليتم تصعيده  في اجتماع مجلس المحافظين .

" Regarding safeguards in Egypt, the Director General has circulated his report to the IAEA's Member States. Unless the IAEA Board decides otherwise, the document’s circulation is restricted and it cannot be released to the public. The report addresses recent IAEA inspections and verification work in Egypt under the country's comprehensive safeguards agreement. "
وكان نص حديث البرادعي لمجلس المحافظين  :
Implementation of Safeguards in the Arab Republic of Egypt"

You have before you a report on the implementation of the NPT safeguards agreement in the Arab Republic of Egypt. The Agency has identified a number of reporting failures on Egypt´s part related to certain nuclear material and facilities. The report notes that only small amounts of nuclear material were involved in the R&D activities concerned, and that Egyptian scientists had discussed these matters openly in the published scientific literature.
البرادعي يذكر ان الوكالة اكتشفت العديد من الاخفاقات بتبليغ الوكالة عن نشاطات ومنشأت نووية  ورغم ان التقارير ذكرت ان المواد النووية المتعلقة صغيرة وغير ذات اهمية ورغم  توضيح الجانب المصري للجوانب التي تضمنها التقرير.
Nevertheless, these failures by Egypt to report nuclear material and facilities to the Agency in a timely manner are a matter of concern. Egypt has taken corrective action to provide the required reports to the Agency, and has indicated that it will report any such material and activity in future. I will continue to keep the Board informed of these matters as appropriate.
الا ان وصف انه –ورغم التوضيح –  ان هذه الاخفاقات – في نظره – مسألة مثيرة للاهتمام والقلق ورغم ان مصر ارسلت تقارير توضح الانشطة التي كانت محل السؤال وانها تعهدت بارسال تقارير عن تلك النشاطات في المستقبل  الا انه سيظل متابعا  و سيجعل مجلس المحافظين علي اطلاع باي جديد .
In this context, I would request all governments to pay close attention to their reporting obligations, and treat them with the seriousness they deserve.
ويقول البرادعي ان في النهاية ان التعامل مع التقارير مع قدر خطورتها   فهل كان المسألة المصرية بالخطورة التي تجعلك تضمها لتقارير عن ايران وكوريا الشمالية  !
لكن ليت الامر توقف عند هذا الحد !
لاحقا في اخر شهر فبراير تصاعدت لهجة البرادعي وتقاريره ضد مصر بطريقة  عجيبة لدرجة ان تحول الامر الي اتهام مصر بانها لديها برنامج نووي متقدم للسلاح النووي .
On Egypt


"There will be a report to the Board of Governors on Egypt. We are saying, of course, that it is regrettable that some activities have not been reported to us, although, again as we have said before we haven't seen a proliferation concern. Yet I'd like to ask all countries to take their reporting obligations, their non-proliferation obligation, with the seriousness it deserves".


في حديث صحفي للوكالة  يقول البرادعي انه من المؤسف  ان مصر لم تبلغنا ببعض النشاطات ورغم ان الانشطة محل الاسف هذه ليست ذات اهمية  او خطر الا انه يطلب من الدول ان تأخذ تعهداتها بعين الاعتبار والاهتمام  .
لقراءة نص التقرير 




وحينها تقوم شبكة arms control  (التي ذكر د.يسري فعلا انه يتم تسريب القرارات اليها ) بتسريب التقرير الذي كان من المفترض ان يكون سريا واصدرت خلاله مقالان .
فتحت عنوان  "IAEA: Egypt's Reporting Failures 'Matter of Concern"
"Egypt used “small amounts” of nuclear material to conduct experiments related to producing plutonium and enriched uranium, according to the report"
ان مصر اجرت تجارب علي كميات صغيرة من المادة النووية متعلقة بتخصيب اليورانيوم وانتاج البلوتونيوم
"Cairo explained its reporting failures in a Jan. 25 press statement, asserting that the government and the IAEA had “differing interpretations” of Egypt’s safeguards obligations and emphasizing that the country’s “nuclear activities are strictly for peaceful purposes".”
وكان الرد المصري حينها علي الاتهامات في تصريح صحفي  25 يناير 2005 و مؤكدا بأن الحكومة المصرية والوكالة لديهما تفسيرات مختلفة  لالتزامات الأمان النووي  ووالتأكيد علي ان النشاطات النووية  هي للاغراض السلمية فقط  ورغم التوضيحات المصرية لإدعاءات الوكالة الا ان البرادعي اصر علي رفع التقرير في فبراير الي مجلس المحافظين .
The agency is also investigating whether Egypt received assistance from a uranium-enrichment technology procurement network run by former Pakistani nuclear official Abdul Qadeer Khan, a diplomat in Vienna familiar with the investigation told Arms Control Today Feb. 19. The Egypt probe is part of a broader inquiry into whether a number of other countries—Morocco, Nigeria, Saudi Arabia, Sudan, and Syria—were involved in the network, the diplomat said. The network’s known customers include Iran, Libya, and North Korea.
وتضمن بحث الوكالة  امكانية حصول مصر علي مساعدات تقنية  من العالم الباكستاني عبد القدير خان وان مصر متورطة  (لاحظ ان الموضوع بدأ من مجرد اثار بسيطة بلاقيمة الي شبكة معلومات وتجارب نووية  مع عديد من الدول العربية والاسلامية ) حيث ذكر ديبلوماسي  في الوكالة وعلي اطلاع علي التحقيقات معلومات للموقع بان التحقيقات حول مصر يتضمن عديد من الدول التي قد تكون متورطة مع مصر في الشبكة كالسعودية والمغرب والجزائر والسودان وسوريا ونيجيريا (تحولنا هنا من مجرد شك الي انه حقيقي وهناك بحث حول الدول المتواطئة مع مصر ) !

ElBaradei said in a Feb. 4 interview with Arms Control Today that Khan’s network may have had additional “satisfied or unsatisfied customers,” but he did not name any specific countries.
الاخ البرادعي هنا (بيلقح ) بالكلام علي مصر ويقول ان شبكة خان ( العالم الباكستاني الشهير  أبو القنبلة النووية الاسلامية  وصانع البرنامج النووي الباكستاني  ) ربما لديها عملاء اضافيين لاحظ هنا ان تصريحه كان قبل ايام من تصعيده للتقرير  وبعد أيام من اصداره (تصعيد التقرير كان في 18 فبراير وتصريح البرادعي للوكالة كان في 4 فبراير )

كان في تلك الفترة يدور الحديث عن قيام العالم الباكستاني بادراة شبكة عالمية لتهريب  التكنولجيا النووية  بعد توقيف سفينة كانت متجهه لليبيا وعلي متنها أدوات أجهزة دقيقة وأنابيب مصنوعة من الألومنيوم ومضخات جزيئية وغيرها من عناصر بناء حوالي عشرة آلاف جهاز طرد مركزي للغاز مصممة لتخصيب اليورانيوم بمواصفات ضرورية لصنع سلاح نووي وضغط السلطات الباكستانية في 2004 للضغط علي خان للاعتراف انه سرب معلومات وباعها لدول لم يسمها  واراد البرادعي حينها ان يورط مصر ضمن الشبكة
(صرح الدكتور خان منذ فترة بأنه لا يتعرف بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنه ليس ملزماً للمثول أمامها وقال إنها ليست وكالة دولية، بل وكالة أمريكية صهيونية. وان تم توريطة في قضية تسريب الاسرار النووية وان رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو تم اغتيالها لانها اعلنت عن تحقيقات مستقلة حول هذا الشأن ) .
وكل هذه الشكوك والتوسع العجيب في التحقيقات بلا اي دليل حقيقي فنجد شبكة  arms control  تعلق بالتالي :
"The IAEA report contains no evidence that Egypt received any assistance from the Khan network. Press reports, as well as U.S. and Israeli officials, have named other countries as possible customers of Khan’s network, but the publicly available evidence is thin".
تقول الشبكة ان التقرير المرفوع لمجلس المحافظين لا يوجد به اي دليل  بأن مصر حصلت علي اي مساعدة من شبكة خان الامر الذي اكدته تصريحات امريكية واسرائيلية رسمية وان كل ما هو معلن لا يشكل الا دليل واهي  .
وتستمر الشكبة في تعليقها وتعجبها فتقول :
"ElBaradei’s report does not provide specific dates for all of Egypt’s nuclear experiments but does say that some nuclear activities took place “between 15 and 40 years ago".”
ان تقرير البرادعي لا يقدم اي بيانات محددة لانشطة مصر النووية وتجاربها لكنه يقول  بوجود شكوك حول تجارب قديمة حدثت في فترة من 15 الي 40 عام مضت  (اي منها تجارب تمت في فترة لا تخضع فيها مصر للوكالة ولا يحق لها التساؤل بشأنها من الاساس ) .


"The report states that Egypt conducted uranium-conversion experiments before 1982 but does not provide an exact date. Converting uranium oxide into other uranium compounds is a key step in the uranium-enrichment process".
فيذكر تقرير البرادعي ان مصر اجرت تجارب قبل 1982  (قبل توقيع مصر للوكالة ) ولم تحدد توقيت حدوث  هذه التجارب  وهي تجارب متعلقة بتخصيب اليورانيوم (وهي تجارب ليس من حق الوكالة السؤال حولها اصلا ) .
 "Egypt also failed to include both imported and domestically produced nuclear material in its 1982 initial declaration to the IAEA, according to the report. The imported material included 67 kilograms of uranium tetrafluoride and approximately 9 kilograms of thorium compounds"
اي ان التقرير يدين مصر لانها لم تذكر تفاصيل تجارب اجريت قبل توقيع مصر لاتفاقية حظر السلاح النووي اي ان البرادعي تذكر فجأة اثار تجارب اجريت في الثمانينيات ليبحث ويتقصي عنها بعد مرور ربع قرن !
 "Although no nuclear plants currently use thorium, it can be irradiated to produce uranium-233, which can also be theoretically used as fissile material in nuclear weapons".
الا انه يريد توريط مصر باي ثمن ويستخدم تلاعبه بالقانون فيقول ان رغم ان مصر لا تستخدم اي منشأة نووية الان يدار بالثريوم الا انه نظريا (نظريا وليس عمليا ) يمكن استخلاص  اليورانيوم 233 منه وهي المادة الاساسية لصناعة سلاح نووي .
 Egypt also failed to declare that it had imported and produced a total of 3 kilograms of uranium metal. Uranium metal is used as the explosive core in some nuclear weapons, but the metal Egypt produced could not be used for that purpose.
يقول التقرير ان مصر انتجت واستوردت ما يوازي 3 كجم من معدن اليورانيوم الذي له استخدامات في صناعة السلاح النووي رغم ان النوع الذي تنجه مصر فعلا لايمكن استخدامه في هذا الغرض اصلا  (لاحظ ان ذلك تم قبل ان توقع مصر علي الاتفاقية ! ) .
Egypt used its two research reactors, which are under IAEA safeguards, to irradiate “small amounts of natural uranium” between 1990 and 2003, conducting a total of 16 experiments, the reports says. Egypt also irradiated thorium in one of its reactors. Egypt dissolved the irradiated material but did not extract any uranium or plutonium
ويتحدث التقرير بان مصر استخدمت مفاعلي ابحاث لاجراء تجارب بين العام 1990 و 2003 باجمالي 16 تجربة  لتخصيب كميات ضئيلة  من اليوارنيوم الطبيعي كذلك الثيريوم في احدي تلك المفاعلات , رغم اعتراف التقرير بان مصر في تجاربها المعلنة لم تستخدم التجارب لاستخلاص اليورانيوم ولا البلووتونيوم .
 Dissolving irradiated nuclear material is a key step in separating fissile material from spent nuclear fuel.
الا انها تقول ان التجارب قد يمكن استخدامها لتكون خطوة رئيسية في انتاج الوقود النووي  (نظريا كل التقرير يعتمد علي تخمينات لا دليل واقعي عليها ! )
 According to ElBaradei’s report, Egypt conducted “similar experiments” between 1982 and 1988, as well as before 1982, but Egyptian officials have not been able to locate the relevant documentation. The “continuing” irradiation experiments will now be under agency safeguards, the report says. The radioisotopes that could be produced by such experiments potentially have a number of civilian uses, including medical treatment.
ويعترف التقرير ان التجارب التي قامت بها مصر يمكن استخدامها في الكثير من الاستخدامات الطبية والمدنية الا ان البرادعي يصر في التقرير علي اخذ الجانب الاخر وهو الاحتمالية النظرية للاستخدام المزدوج –المدني والعسكري لهذه التجارب وكأنه ادانه لمصر ويضيف ان ان التجارب التي اجريت قبل 1982 والتي خارج سلطة الوكالة لا يوجد لديه من السلطات المصرية مستندات علي توقفها وان استمراها حتما (ويخمن انها استمرت الي 1988) بالتاكيد تحت سلطة الوكالة !
 Egypt also imported nuclear fuel rods containing enriched uranium to conduct experiments related to plutonium separation, the report says. Egypt did not report either the material or the experiments, which occurred prior to 1982, to the IAEA.
الا ان اصرار البرادعي علي اثبات (زائف ) ان نوايا مصر غير موثوقة بانها قامت باستيراد قضبان الوقود النووي (حجة قضبان النووي كانت الذريعة التي دخلت بها الولايات المتحدة العراق في 2003 ) تحتوي علي يورانيوم مخصب قبل 1982 (اي قبل توقيع مصر للاتفاقية  ) اي ببساطة (بيتلكك ) لمصر  .
 ElBaradei’s report also states that Egypt contracted with a “foreign company” in the late 1970s to build a pilot plant for conducting experiments involving the separation of plutonium and uranium from irradiated reactor fuel. Egypt tested the facility in 1987 with domestically produced nuclear material, but Cairo declared neither the tests nor the material to the IAEA, the report says. Egypt was unable to complete the facility, which is now being used for an unrelated project.
وزعم البرادعي في تقريره ان  مصر بنت منشأه نووية في 1970 مع شريك اجنبي له علاقة بتخصيب اليورانيوم  وادعي ان مصر استخدمته مرة اخري في العام 1987 رغم ان التقرير يذكر ان المنشأة لم تكتمل واستخدمت في مشروع اخر !
كان اثارة الامر دائما لسبب مهم  بالنسبة للبرادعي ومن هم وراءه وهو اجبار مصر علي توقيع البروتكول الاضافي لمعاهدة منع انتشار السلاح النووي
فقبل هذا التصعيد كانت كلامات البرادعي في ديسمبر 2004 واضحة فقال في تقريره لمجلس المحافظين
IAEA Director-General Mohamed ElBaradei obliquely referred to the Taiwan and Egypt investigations in a Nov. 25 statement to the agency’s board of governors. Although the precise details of the IAEA’s discoveries are unknown, ElBaradei attributed the agency’s success generally to the “effectiveness of the tools of strengthened safeguards and the additional protocol.” ElBaradei cited the agency’s success in detecting undeclared nuclear activities in South Korea as an example. (See ACT, December 2004.)
يريد البرادعي تقوية الاجراءات الازمة لمراقبه دول كمصر وتيوان  واستشهد البرادعي بفاعلية تطبيق البروتوكول الاضافي في اكتشاف تجارب نووية غير معلنة في كوريا الجنوبية  (التي هي في الاصل اداه امريكية  )
 IAEA safeguards agreements require states-parties to the nuclear Nonproliferation Treaty (NPT) to allow the agency to monitor their declared civilian nuclear activities in order to ensure they are not diverted to military use.
ويقول البرادعي ان البرتكول الاضافي يساعد علي عدم انحراف التجارب المدنية الي استخدام عسكري  .


Although the IAEA does not officially recognize Taiwan, the agency conducts inspections there in accordance with the additional protocol, which Egypt has not signed.
ورغم ان الوكالة لاتعترف بتيوان (تعتبر جزء من الارض الصينية رغم الحكم الذاتي  ) الا ان الوكالة تجري  تفتيشها هناك طبقا للبروتوكول الاضافي الذي لم توقعه مصر الي الان .

لتتصاعد اللهجة في عدة تقارير وكأن الوكالة اكتشفت برنامجا نوويا سريا .
in a confidential report obtained by AFP, said Monday that Egypt was guilty of repeated failures to report nuclear activities but downplayed any suggestion that this could be related to secret atomic weapons development.
في تقرير رسمي حصلت وكالة الانباء الفرنسية علي نسخة منه ان مصر مدانة بالتقصير في التبليغ عن نشاطات نووية قد يكون مرتبطا ببرنامج سري للسلاح النووي !!
"Egypt has explained that its past failure to report was attributable to a lack of clarity about its obligations under its Safeguards Agreement, particularly as regards small quantities of nuclear material used in research and development activities," it added.
ورغم التوضيح المصري يتهم مصر بعدم الشفافية وعدم الالتزام بتعهداتها رغم ان الامر لا يتعدي كميات صغيرة لا تستحق هذه الضجة .
Some of the activities that went unreported pre-date Egypt signing on to the safeguards agreement of the nuclear Non-Proliferation Treaty (NPT) in 1982.But Egypt failed to report as of 1982, 67 kilograms of imported uranium gas that is used in enriching uranium and several other products used in enrichment, the report said
وكأنه مصر علي  (تدبيس مصر  ) يعود بالتاريخ الي كمية من اليورانيوم التي تسلمتها مصر قبل توقيع المعاهدة وكأنها تدل علي وجود برنامج سري . .
Egypt also failed to report "irradiation of natural uranium and thorium" experiments and to "provide design information" for a plant that can be used in making plutonium.
وفي تقرير فبدلا من ان يذكر الحقائق لكنه يمزجه بالاستنتاجات ويقول ان مصدر هذه المواد هي مصنع لانتاج البلوتونيوم وان مصر لم تقدم اي معلومات عنه .

The Egypt report will be submitted to a meeting that opens in Vienna February 28 of the IAEA's 35-nation board of governors, which decides whether to take nations that violate safeguards to the Security Council.
والمصيبه هي قيام البرادعي برفع التقرير المشوه الي مجلس المحافظين الامر الذي يعرض مصر لمشاكل مع مجلس الامن !
The diplomat said Egypt's undeclared work was small-scale and not comparable to Iran, which the IAEA has investigated for two years, or even to north Korea, which has admitted to carrying out rogue nuclear experiments.
الامر الذي استدعي ردا دبلوماسيا مصريا بالتعجب الي ضم مصر لدول مثل ايران التي لم يثبت ضدها الاتهامات او كوريا الشمالية التي تجري بالفعل تجارب  كبيرة لانتاج سلاح نووي
والحديث الرسمي سبقه (تشنيع ) علي مصر في الصحف العالمية
ففي الاسوشيتدبرس نجد تصريح للوكالة بانه تم اكتشاف برنامج سري لصناعة سلاح نووي في مصر !
VIENNA, Austria - The U.N. atomic watchdog agency has found evidence of secret nuclear experiments in Egypt that could be used in weapons programs, diplomats said Tuesday.

The diplomats told The Associated Press that most of the work was carried out in the 1980s and 1990s but said the International Atomic Energy Agency also was looking at evidence suggesting some work was performed as recently as a year ago.
ويقول المسئول بأن اغلب العمل تم في الثمانيات وبداية التسعينات وان الوكالة تبحث عن ادلة جديدة بأن العمل ما زال مستأنف في  هذا المشروع  (وكأن وجود البرنامج مفروغ منه والحديث هل استأنف بعد التوقيع علي الحظر ام لا
"A few months ago we denied these kinds of claims and we do so again," Egyptian government spokesman Magdy Rady said. "Nothing about our nuclear program is secret and there is nothing that is not known to the IAEA."
نفي حينها المتحدث باسم الحكومة السيد مجدي راضي هذه الادعاءات الباطلة  وان ليس لدينا اي شئ نخفيه علي الوكالة .
الا ان احد دبلوماسي الوكالة  تحدث عن ان مصر تجري ب تجارب علي اليورانيوم وتحويله الي بلوتونيوم  الذي يمكن استخدامه في سلاح نووي أو كقلب لرأس نووي .
But one of the diplomats said the Egyptians "tried to produce various components of uranium" without declaring it to the IAEA, as they were bound to under the Nuclear Nonproliferation Treaty. The products included several pounds of uranium metal and uranium tetrafluoride - a precursor to uranium hexafluoride gas, the diplomat said on condition of anonymity. Uranium metal can be processed into plutonium, while uranium hexafluoride can be enriched into weapons-grade uranium - both for use in the core of nuclear warheads.
لنجد المتحدث باسم البيت الابيض يعلق علي الامر فنجده يقول :
"We`ve seen the reports and I don`t think we have anything to offer at this point except what we`ve said all along, which is, we expect all nations to cooperate with the International Atomic Energy Agency," White House spokesman Scott McClellan said. "We`re sure they will look into this matter and I would just point out that Egypt is a signatory to the nonproliferation treaty."
رغم  انه لا توجد لدينا دلائل علي صحة الادعاءات الا اننا سنقوم بالبحث حول الامر
وسرعان ما نجد الرد المصري سريعا :
"Egypt runs small-scale nuclear programs for medical and research purposes, and Rady said the IAEA is monitoring that program.

"Nothing about our nuclear program is secret and there is nothing that is not known to the IAEA," he said. "We don`t have a secret program for energy. All our program is known"
رد السفير مجدي راضي المتحدث باسم الحكومة المصرية بان مصر تدير برنامجا نوويا للاغراض الطبية والبحثية والوكالة تراقب طبقا للاتفاقيات مثل هذه برامج  وليس لدينا برنامج سري وكل برامجنا معلنة

الحقيقة لقد ادارت الدبلوماسية المصرية المعركة بحرفية لتغلق الباب في وجه من كانوا يرغبون في تصعيده
الا ان الامر لم يتوقف حينها

ففي مايو عام 2009 اعاد البرادعي فتح الموضوع بعد ان أغلق تماما وتبين ان لا قيمة له وادعي انه تم العثور علي اثار لليورانيوم عالي التخصيب في مصر بل  ضخم الأمر فكان التصريح الرسمي الصادر ان لم يتم التأكد هل التخصيب كافي لصناعة سلاح نووي ام لا
وكالعادة في تقاريره يضم مصر لايران وكوريا الشمالية !

لقراءة نص التقرير

http://www.iaea.org/OurWork/SV/Safeguards/es/es2008.html

ذكر حينها المتحدث الرسمي باسم الوكالة ان العينات تم اخذها في عام 2007 !  من مفاعل انشاص المصري اي انه لم يتم اتخاذ اجراء قانوني الا بعدها بعامين
والامر كان تافها وكان الموضوع ان مصر اشترت جهاز طرد مركزى ومسرع للنيترونات وكان علي اقطاب المسرع بقايا يورانيوم مخصب ولم يكن الامر بالشئ الذي يذكر وتم اثبات ذلك لكن كان للبرادعي غرض اخر .
Egypt stated that, as a result of an investigation carried out to identify the source of the particles, it believed the particles could have been brought into the country through contaminated radioisotope transport containers

وصدر رد رسمي من وزارة الخارجية المصرية كان نصه :
" المتحدث الرسمي: التقارير الإعلامية التي تناولت مسألة عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار ليورانيوم مُخصّب في مصر تقارير مغلوطة وقديمة7 مايو 2009..... قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن التقارير الإعلامية التي تناولت مسألة عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار ليورانيوم مُخصّب في مصر تقارير مغلوطة وقديمة.وأوضح المتحدث أنه من المثير للدهشة أن تحصل وسائل الإعلام على معلومات متضمنة في تقرير للوكالة ينتظر أن يتم الإعلان عنه في اجتماعها القادم في شهر يونيو 2009.  وهو الأمر الذي يضع علامات استفهام عديدة حول دوافع البعض في تسريب مثل تلك الأمور.وأضاف المتحدث أن مصر سبق وأن أوضحت للوكالة ملابسات هذا الموضوع وأن المسئولين بالوكالة يتفقون مع التفسير المصري، مشيرا إلى أن المسألة تعود إلى عام 2007 وأن الوكالة تؤكد دائما في تقاريرها أن الأنشطة النووية المصرية هي ذات طبيعة سلمية، وأنه لم تعد هناك مسائل عالقة فيما يتصل بالتعاون المصري مع الوكالة.وذكر المتحدث أنه صدرت توجيهات لبعثة مصر لدى الوكالة لإثارة الأمر والحصول على التوضيحات اللازمة."

لطالما كانت اسباب البرادعي الخفية لاثارة مثل هذه التقارير  معروف وهو رفض مصر دائما التصديق علي معاهدة حظر التجارب النووية (التي وقعتها مصر بالفعل ) لكن لكي تفعل كان لابد من التصديق عليها ولم تفعل مصر ابدا .
كذلك رفض مصر التوقيع علي البروتوكول الاضافي الذي ينتقص من سياده مصر ويعتبر اداه للتدخل في شئون مصر
فالبروتوكول الاضافى هو اجراء مشدد او زيادة نسبه التفتيش والفحص ويسمح باجراء تفتيش مفاجىء فى اى وقت ودون قيد او شرط على مكان التفتيش  او توقيتاته ويؤكد على حظر نهائى لانتشار الاسلحه النوويه .
واستخدمت هذه التقاير عديمة القيمة والتي نفخ فيها البرادعي كثيرا وكأنها  نهاية العالم كورقة ضغط علي مصر حتي تتجاهل او علي الاقل تقلل من الضغط في اتجاه اخضاع اسرائيل لاتفاقية منع انتشار السلاح النووي .
وطالما رفضت مصر التوقيع علي البروتكول الاضافي  وكان  الرفض يتجدد بعض كل محاولة رخيصة يقوم بها البرادعي  من اثارة للتقارير القديمة عديمة القيمة  والمردود عليها :
" قالت مصر إنها لن توقع على بروتوكول إضافي في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية يمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحق في التفتيش على المنشآت النووية دون إنذار كاف.وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء إن مصر لن تلتزم بأكثر من التزاماتها الحالية المتعلقة بمراقبة برنامجها النووي.وأضاف "إن مصر لن تقبل أي التزامات إضافية بهذا الخصوص".وأوضح أبو الغيط ان الدول النامية تواجه قيودا تتجاوز ما تنص عليه المعاهدات الدولية، مما "يجعل هذه البلدان تعتمد بشكل دائم على البلدان المتقدمة في الحصول على احتياجاتها النووية"وقال إن المعاهدة لم تنكر على أي دولة حقها في تخصيب وتفعيل الوقود النووي طالما ان هذا يتم لأغراض سلمية".                                                                                                              بي بي سي العربية
11 ديسمبر 2007  
                                                                                                         
وطبعا كالعادة لم تنتظر الصحافة الاسرائيلية لتطبل حول الخبر
we’ve been arguing that Egypt is running a low-profile military nuclear program. Some Israeli intelligence analysts share our view based on the fact that Egypt operates lab-size nuclear reactors.The International Atomic Energy Agency’s officials leaked the 2007 and 2008 reports which prove that weapons-grade uranium has been found near Inshas, where the Egyptian nuclear reactors are located. 
والحقيقة ظهرت بوضوح بعد ظهور وثيقة ويكيليكس عن اسباب مثل تلك تقارير  , ففي شهر 8 الماضي سربت ويكيليكس وثيقة تتحدث عن تقارير البرادعي المغلوطة والتي تشكل اداه مميزة لاسرائيل والولايات المتحدة للضغط علي مصر
وقد قامت المصري اليوم بترجمة جزء من هذه الوثيقة وكان ملخصها :

"كشفت وثيقة أمريكية جديدة بعنوان «التحقيق فى جزيئات تخصيب اليورانيوم الموجودة فى مفاعل أنشاص» بتاريخ ٥-٨-٢٠١٠، أن جيفرى بيات، نائب الأمين العام لشؤون جنوب ووسط آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، أوصى الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام تقرير «تنفيذ الضمانات» الذى تصدره الوكالة الدولية للطاقة الذرية سنويا «كمصدر للضغط على مصر لإقناع القاهرة بأن تكون أكثر تعاوناً فى المجلس والقيادة العامة»، كما أوصى باستخدام أسلوب «التعبير عن القلق جراء التخصيب العالى لليورانيوم أو وجود أى نية لتخصيبه»، عبر بيانات رسمية، بما يجعلها «نقطة نفوذ»، كما اقترح السفير الإسرائيلى مايكل أورين."

ومن  الوثيقة نقتبس :







"إن تقرير «تنفيذ الضمانات» التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو تقرير سنوى يوضح آخر أنواع الوقاية والحماية فى جميع أنحاء العالم، كما يشمل تقريراً خاصاً بكل دولة، وبالنسبة لمصر، أوضح التقرير الصادر عام ٢٠٠٨ أنه للمرة الأولى يتم إجراء تحقيق فى النتائج التى تم التوصل إليها فى عامى ٢٠٠٧ و٢٠٠٨، والتى أكدت وجود جسيمات من اليورانيوم عالى التخصيب وجسيمات من اليورانيوم منخفض التخصيب فى مركز أبحاث «أنشاص».بينما امتنع التقرير عن وصف سياسات «تنفيذ الضمانات» فى مصر بأنها «روتينية»، ولكن بدلاً من ذلك ولخدمة أهداف العرض فى التقرير، تم وضع مصر على قدم مماثلة مع إيران وسوريا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية فى أقسام جدول المحتويات."يصف تقرير وكيليكس  انه للمرة الاولي التي تناقش فيها مثل التقارير القديمة وبدلا من وضع التقرير في حجمه الطبيعي ضمن الجراءات الروتنية المعتادة تم وضع مصر علي قدم المساواة بكل من ايران وسوريا وكوريا الشمالية
"ويعتبر إدراج مصر فى تلك القائمة بالتقرير «خطوة قصيرة» لتصنيف مصر بجدول الضمانات الخاصة بكل بلد فى تقرير عام ٢٠٠٥، كما هو الحال بالنسبة لإيران وسوريا وكوريا الديمقراطية، ومع ذلك، فإن المعايير المصنفة بالجدول «ليست جيدة» بالنسبة لـ«مصر»."اي ان تقرير البرادعي كان خطوة لجعل مصر ضمن التصنيف مع دول متهمة باختراق الاتفاقيات  رغم ضعف الادلة
"لكن بدأت مصر بالفعل فى التقليل من شأن التقرير بوصفه «أخباراً قديمة» عن طريق خلط الحقائق الجديدة بوجود يورانيوم «عالى ومنخفض» التخصيب وبين القضايا المثارة عام ٢٠٠٥، ولكننا نتوقع تماماً أن تناقش مصر هذه المسألة فى اجتماع المجلس بشهر يونيو المقبل، والذى يضع فى الاعتبار التقارير الخاصة بكل من إيران وسوريا."تذكر الوثيقة  انه رغم النفي والايضاح المصري  كان الاصرار علي رفع التقرير الي اجتماع مجلس المحافظين وضم مصر مع تقارير ايران وسوريا"وكما قال عضو فى مجلس محافظى الوكالة وممثل حركة «عدم الانحياز الثلاثية»، إن مصر هى «واحدة من أكثر الوفود غير المفيدة أو المساعدة»، بجانب كوبا، خاصة فيما يتعلق بقضايا إيران وسوريا، أو أثناء المؤتمر العام للوكالة الذرية الدولية بشأن الضمانات فى الشرق الأوسط."وذكرت الوثيقة سبب هذا الاصرار بان مصر لم تكن تساعد في ادانة كل من سوريا وايران ووصفها مصدر في الوكالة بانها غير مفيدة  (لاهدافهم الغير معلنة )"التوصيات: إن المهمة تتطلب إقرار أى توجيهات للاستجابة لنتائج تقرير «تنفيذ الضمانات»، كما نوصى بأن يعزز بياننا فى اجتماع المجلس فى شهر يونيو ضمانات النهج فى مصر بشكل واضح، وبالطبع سنرحب ونقدّر التعاون الكامل من الجانب المصرى مع تلك الجهود.كما نؤمن بأن أى موقف من جانب الولايات المتحدة الأمريكية سيكون أفضل وسيلة لاستخدام هذا التقرير كمصدر للضغط على مصر لإقناع القاهرة بأن تكون أكثر تعاوناً فى المجلس والقيادة العامة، مثل الإعراب عن القلق جراء التخصيب العالى لليورانيوم أو وجود أى نية لتخصيبه، عبر بيانات رسمية، بما يجعلها «نقطة نفوذ»، كما اقترح علينا السفير الإسرائيلى مايكل أورين."وكانت التوصيه للحكومة المريكية بان تستغل مثل هذه تقارير للضغط علي مصر لتكون اكثر تعاونا مع اهدافهم ضد مصر وايران  وان تكف عن الضغط علي اسرائيل وكانت تصريحات البرادعي بالقلق عن وجود يورانيوم عالي التخصيب في مصر يطابق توصية السفير الاسرائيلي ."ومع ذلك، فإن المبالغة فى هذا الصدد قد تثير ردود أفعال دفاعية من جانب القاهرة، مما يجعل مصر أقل تعاوناً فى الوكالة، ومن هنا فنحن نوصى باتباع نهج إيجابى مناسب للمعلومات التى أكدها لنا الأمين العام بكل ثقة، وهى احتمال وجود «نسبة غير ضارة» من اليورانيوم، وليس فيضاً من برامج الأسلحة النووية."واوصي التقرير الامريكي المسرب بأن يتحدث تقرير الوكالة عن مصر بان الامر يتضمن كميات ضئيلة من اليورانيوم وليس الاتهام مباشرة ببرامج نووية ضخمة حتي لا يتسبب في رد فعل مصري معاكسا  وهو ما نفذه البرادعي بالحرف ." ٧- وفى مصر، أثار التقرير الأوضاع مما أدى إلى وجود صحافة سلبية، خاصة المعلومة القائلة إنه يجوز لليورانيوم عالى التخصيب أن يُصنع الأسلحة النووية، فيما لم تعلق «فيينا» على فحوى التقرير، بينما تصر القاهرة على أن هذه القضية «قديمة»، إلا أن ذلك غير صحيح بالمرة.
ومع اقتراب موعد مناقشة المجلس فى يونيو، اشتركت مصر من خلال الانضمام مع الآخرين فى مقاومة إصدار تقارير الدكتور محمد البرادعى، المدير العام للوكالة عن سوريا، بينما التزمت الوفود الأخرى فى فيينا الصمت نسبياً.


نجد ان اصرار البرادعي وكما ذكرت الوثيقة  جاء مع الرفض المصري لصدور قرارات ضد سوريا كان حينها بعد قيام اسرائيل بضرب  مبني في سوريا ادعت حينها اسرائيل بانه مفاعل نووي وبدلا من يدين التعدي علي السيادة السورية يأخذ تقارير الموساد الاسرائيلي ذريعة لفتح تحقيق مع سوريا !
Statement by IAEA Director General Mohamed ElBaradeiApril 2008 | The IAEA Secretariat was provided with information by the United States on 24 April claiming that the installation destroyed by Israel in Syria last September was a nuclear reactor. According to this information, the reactor was not yet operational and no nuclear material had been introduced into it. The Agency will treat this information with the seriousness it deserves and will investigate the veracity of the information.

للاطلاع علي الجزء المترجم

للاطلاع علي الوثيقة نفسها

كان تلك التقارير من نهاية 2004 الي 2009 تحاول لااكثر من مرة ادانة مصر بينما كانت وصلات الغزل بين البرادعي وشارون مستمرة .



"The prime minister affirmed to me that Israeli policy continues to be that in the context of peace in the Middle East, Israel will be looking forward to the establishment of a nuclear-weapons-free zone in the Middle East," Dr. ElBaradei said at a press conference in Jerusalem. "It´s not a new policy, but affirming that policy at the level of prime minister I think is quite a welcome development."
يقول البرادعي ان شارون اكد له ان اسرائيل تريد السلام وانشاء منطقة خالية من الشرق الاوسط ليؤكد بالقول انها ليست سياسة جديدة علي اسرائيل  بل تأكيد لهذه السياسة علي مستوي رئيس الوزراء !!
وبعد زيارة الغزل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي القي محاضرة في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة





during his visit, Dr. ElBaradei also discussed bilateral cooperation with officials of the Israel Atomic Energy Commission and gave a lecture at the Leonard Davis Institute for International Relations of the Hebrew University in Jersusalem.

لنكتشف فيما بعد ان هذه المحاضرة بناء علي طلب البرادعي نفسه !!!
At ElBaradei's request, he also is scheduled to deliver a lecture at the Hebrew University in Jerusalem. 
لطالما صور كهنة البرادعي ودراويشه الامر بانه مجرد زيارة لمسئول رسمي الي دولة من دول الاعضاء في الوكالة (ثم يدعون فيما بعد ان اسرائيل ليست من الدول الاعضاء تبريرا لعدم اتخاذ البرادعي ضدهم اجراء حاسم ما علينا )
وطالما انطلت الخدعة علي الاطفال الذين لايقرأون التاريخ ولا يعرفون الحقيقة ويصدرون الاحكام بسهولة بناء علي احساسهم او (الناس بتقول  ) وليس المعلومة الموثقة ذات المصدر
ففي شهادة للدكتور يسري أبو شادي يقول :
"ـ في التقارير التي كنت أقوم بإعدادها كنت حريصاً علي إدراج اسم إسرائيل والتأكيد علي ضرورة خضوعها للتفتيش من جانب الوكالة، لكن للأسف هذا الجزء من التقارير كان يتم تنقيته في المراحل المختلفة.. ومرة واحدة فقط وصل هذا الجزء إلي التقرير قبل النهائي.. لكن تم حذفه من جانب المدير العام للوكالة لذلك لم يتم ذكرها في التقرير النهائي.
 والبرادعي فعلاً ذهب إلي إسرائيل أكثر من مرة لكنه زار مفاعلين صغيرين ورفضوا رفضاً قاطعاً زيارته لمفاعل ديمونة.. وعرفنا بعد ذلك أنه اكتفي بجولة بالطائرة فوق المفاعل لكن للحق نقول أن البرادعي لم يكن لديه أي صلاحيات للتفتيش النووي داخل إسرائيل، وذلك كما قلنا سابقاً لأنها لم توقع علي اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.. واختلافي معه كان بسبب عدم ذكر أي شيء حول الملف النووي الإسرائيلي وخاصة مع وجود سند قانوني وهو قرار الجمعية العامة للوكالة بخضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للتفتيش من جانب الوكالة الذي صدر في سبتمبر .2009
 ورغم أن البرادعي كانت لديه الفرصة في استغلال هذا القرار بمخاطبة إسرائيل، وفي حال رفضها، يقوم بعرض الأمر علي مجلس المحافظين في الوكالة وإصدار قرار ضدها كما هو الحال بشأن إيران والعراق لكن للأسف ذلك لم يحدث!"                                                                                                          روز اليوسف                                                                                                        27 مارس 2010

لكن الاهم بالنسبة لي من الزيارة وتعليق الدكتور يسري عليها ملابسات الزيارة والاحداث التي سبقتها
فخلفية هذه الزيارة مهمة جدا





في العام 1986 سمع العالم لأول مرة بأسم موردخاي فعنونو العالم الاسرائيلي الذي كشف ولأول مرة سر البرنامج النووي الاسرائيلي ومفاعلها في ديمونة وبعد عملية مخابراتية خطفت اسرائيل فعنونو واعادته الي اسرائيل ليخرج من محبسه في العام 2004
فعنونو الذي يرفض التحدث بالعبرية وترك اليهودية ويعيش وسط عرب 48 وأعلن اكثر من مره ان يرديد التخلي عن الجنسية الاسرائيلية وتقدم بحق اللجوء السياسي لعدد من الدول الاوروبية التي رفضت طلبه يعيش تحت الاقامة الجبرية هناك
عندما خرج فعنونو من محبسه في ابريل 2004 دعا المجتمع الدولي بان يساعد في تفكيك البرنامج النووي الاسرائيلي لخطورته علي المنطقة ودعا البرادعي لبحث شهادته والدلائل التي يمتلكها فماذا كان الرد
تصريحات غزلية بينه وبين شارون ثم يصرح فيما بعد انه يتفهم مخاوف اسرائيل من جيرانها



"مضى البرادعي يقول إنه يتفهم ما سماه القلق الأمني لإسرائيل. وأوضح عقب محادثاته مع المسؤولين هناك أن مهمته تهدف إلى تحسين الوضع الأمني في الشرق الأوسط وتجريد المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.وأشار إلى أن الإسرائيليين يقولون إنه لا يمكنهم تخفيض "حدودهم الأمنية الدنيا" قبل التوصل إلى سلام شامل يتم فيه قبول إسرائيل كجزء من المنطقة."


ليصرخ حينها فعنونو في تصريحات متعددة
" هناك من يرى في زيارة رئيس وكالة الطاقة الذرية الدولية, محمد البرادعي, الى اسرائيل محاولة لتغيير الوضع القائم؟- من يقول هذا يضحك على نفسه وعلى الجميع. فالبرادعي بزيارته الى اسرائيل جعل نفسه "اضحوكة" لأن مهمته ان يصل الى اسرائيل كما وصل الى العراق وتقديم تقرير حول ما يوجد لدى اسرائيل لا ان يتحدث في السياسة مع أرييل شارون. اسرائيل استهدفت الاستفادة من زيارة البرادعي لخداع العالم. وبرأيي فالزيارة ببرنامجها ونتائجها كانت بمثابة دعم مباشر من البرادعي لاسرائيل.- لن يأتي هذا اليوم الذي يكشف فيه طرف أجنبي عن التسلح النووي الاسرائيلي. هذه اسرائيل وهذه سياستها وهي ستحافظ على أسرارها في هذا المجال ولن تسمح لأي طرف كان بتغيير هذه السياسة, كما نتوقع, وما دامت تتلقى الدعم من الولايات المتحدة فهي تحظى بسند لن يزحزحه اي طرف أو جهة أو مؤسسة عالمية. برأيي المشكلة هنا في البرادعي نفسه. كان يجب عليه رفض زيارة اسرائيل اذا لم يزر المفاعل النووي وان يعلن بكل صراحة أن زيارته لإسرائيل مشروطة بهذ الزيارة المهمة ومن ثم اعداد تقرير تقني عنها. أقول وأكرر البرادعي جعل من نفسه اضحوكة والا فكيف يمكن من جهة ان يحارب ضد التسلح النووي في العراق ويقوم بمهمته على أحسن وجه بينما يتخاذل في اسرائيل بل ويساهم مساهمة فعالة في نشر دعايتها العالمية الكاذبة.< لماذا برأيك رفض البرادعي طلبك بلقائه؟- لأنه يرفض الاعتراف بما سبق وكشفت عنه حول كل ما يتعلق بالتسلح النووي الاسرائيلي ومفاعل ديمونة. لو كان البرادعي صادقاً وجدياً في زيارته لكان عليه ان يوافق على لقائي, وبالنسبة إلي كان يكفي ان يصحافني من دون ان ينطق بكلمة واحدة. فهذا يعني بالنسبة إلي انه يوافقني الرأي في هذا المجال وأن كل ما فعلته وقلته كان عين الصواب.
ويبدو ان البرادعي قد سمع كلام فعنونو بشكل غير صحيح فبعد ثلاثة اشهر حرك البرادعي تقاريره ضد مصر وكأنه يثبت ولاءه الحقيقي وكان من الطبيعي ان يرشح بكل اريحية لولاية جديدة في حكم الوكالة وان يربح نوبل بسهولة التي نافسه عليه فعنونو لكن – وبالدعم الاسرائيلي  ومباركتهم – حصل البرادعي مناصفة مع الوكالة علي جائزة نوبل للسلام الامر الذي اثار استياء العديد من نشطاء السلام في العالم فبالنسبة لهم لم يقدم البرادعي اي شئ بخصوص منع انتشار السلاح النووي وتقليل مخاطره من دول تملكه بالفعل ولم يقم باي اجراءات للحد منها وتقليلها بل علي العكس ادت سياساته في حصول دولة ككوريا الشمالية في الحصول فعليا علي السلاح النووي لاحقا
فانتقد ماريد كوريجان الحاصل علي جائزة نوبل 1976 حصول البرادعي علي نفس الجائزة فالبرادعي لم يقدم نفس انجازات منافسه في مجال السلام الدولي  فتحت عنوان جائزة نوبل لهذا العام ذهبت للشخص الخطأ
"The Nobel Committee in Oslo, on 10th December 2005, will award this year's Nobel Peace Prize to Mohamed ElBaradei the Chairman of the International Atomic Energy Agency. . ElBaradei acted in accordance with the Agency's decision to tighten the supervision of Iran in order to ensure that it did not develop nuclear weapons, but failed to initiate international pressure on Israel to enter into a regime of disarmament and inspection, although knowing full well that Israel is a nuclear power with an arsenal of hundreds of atomic and hydrogen bombs. Alongside this omission, he follows the policy of the Atomic Energy Agency, making no struggle for the dismantling of the nuclear arsenals of the USA, Russia, Britain, France, China and other nuclear powers. I was disappointed in this choice for the Peace Prize".
تحدث ان كل انجازات البرادعي هي تشديد الاجراءات علي ايران وكونه لم يغير شيئا من السياسة المعتادة للوكالة في تجاهل مئات الفنابل النووية لدي اسرائيل او لدي الدول الكبري .
وكتب ايضا اكفي اور عضو اللجنة الاسرائلية لشرق اوسط خالي من اسلحة الدمار الشامل فنجده يقول
Why did the Norwegian Nobel Committee prefer ElBaradei to Mordechai Vanunu, who spent eighteen years in Israeli jails for informing the world’s press about Israel’s nuclear weapons? Awarding the Peace Prize to Vanunu would have been a bold step against nuclear proliferation. It seems that the Nobel Committee is afraid of antagonising the Israeli government—or of being branded anti-Semitic.
لماذا منحت اللجنة النرويجية الجائزة للبرادعي وليس لفعنونو الذي عاني لثماني عشر عاما بعد ان فضح البرنامج التسليحي الاسرائيلي ام ان اللجنة خافت من توصف بمعاداة السامية  !

Yet what are the facts?
 فما هي الحقائق ؟
1. Israel was the first to introduce nuclear weapons into the Middle East and thus started the nuclear arms race in the region.
ان اسرائيل اول دولة ادخلت السلاح النووي للشرق الاوسط وتسببت في سباق التسلح النووي للمنطقة
2. For forty years, Israel has refused to sign the NPT.

لمدة 40 عام رفضت اسرائيل التوقيع علي معاهدة حظر انتشار السلاح النووي
3. Israel refuses to allow IAEA inspection of its Dimona nuclear reactor.
رفض اسرائيل لمفتشي الوكالة  بزيارة مفاعل ديمونة
Those who really want to stop the nuclear arms race in the Middle East must take active steps, such as economic sanctions, political pressure, the severing of diplomatic relations, etc., to compel Israel to sign the NPT and allow an IAEA inspection of Dimona. This would indicate to all other governments in the region that the efforts to make the Middle East a nuclear-free zone are not biased.
ومن يريد حقا ان يوقف سباق التسلح النووي فعلا يعالج اصل المشكلة بالضغط الديبلوماسي  والاقتصادي لكي توقع اسرائيل المعاهدة وتسمح بالتفتيش في ديمونة وهذه هي الطريقة الوحيدة لجعل الشرق الاوسط خاليا حقا من السلاح النووي

If Israel persists in its refusal to sign the NPT and allow inspection of its nuclear facilities, if it refuses to return to Norway the thirty tons of heavy water it was lent for nuclear research on condition that it was not used for the production of nuclear weapons, then the same measures the United States and the IAEA applied to Iraq must be applied to Israel.

فاذا رفضت اسرائيل التوقيع علي المعاهدة والتفتيش في المفاعلات واذا رفضت اعادة الثلاثون طن من الماء الثقيل اقرضتها النرويج لاسرائيل  للابحاث تحت شرط عدم استخدامها في تصنيع السلاح النووي  فانه لابد علي لنفس المعايير التي طبقتها الوكالة وامريكا علي العراق تتطبقها علي اسرائيل (الكاتب متحدثا عن  ازدواجية المعايير لدي الوكالة )

What did ElBaradei do about Israeli nukes? Nothing. What did he say about Israel’s refusal to sign the NPT? Nothing. What did he say about Vanunu’s being jailed for eighteen years for informing the world about Israel’s nukes? Nothing.

ماذا فعل البرادعي للنوي الاسرائيلي ؟ لا شئ ماذا قال عن رفض اسرائيل التوقيع علي حظر الانتشار ؟ لا شئ
ماذا قال عن حبس فعنونو 18 عاما لاخباره العالم عن النووي االاسرائيلي  لا شئ

ElBaradei visited Jerusalem and refused to meet Vanunu lest he antagonise the Israeli government. No wonder Israel congratulated ElBaradei and the IAEA on receiving the Nobel Peace Prize. The IAEA applied to Israel a very different policy from the one it applied to Iraq 
 لقد زار البرادعي القدس ورفض زيارة فعنونو خشية  ان  يغضب الحكومة الاسرائيلية , فلا عجب اان اسرائيل هنأت البرادعي والوكالة علي حصولهما علي جائزة نوبل فالوكالة تطبق سياسات مختلفة علي اسرائيل  عن تلك التي طبقت علي العراق

The IAEA tries to solicit co-operation on nuclear disarmament from a state that for forty years has refused to co-operate. Why continue with a policy has failed for forty years? Why reject applying any pressure to such a state to make it change its nuclear policy

فالوكالة تستجدي التعاون لنزع السلاح النووي من دولة ترفض لاكثر من اربعين عاما ذلك فلماذا الاصرار علي هذه السياسة الفاشلة ؟ ولماذا رفض تطبيق اي ضغوط عليها

هنا ويصبح كل شئ واضحا وتنجلي الحقيقة لمن يريد ان يراها
لقد ادعي البرادعي بأنه يبحث عن المصلحة المصرية ودائما ما تؤكد الدلائل الموثقة انه يريد غير ذلك
وفي اخر احاديثه الصحفية لام مصر لانها وقعت علي معاهدة خطر الانتشار النووي بينما كان يدعوا مصر ويضع امامها العقبات ليجبرها علي التوقيع علي البروتوكول الاضافي
دائما كان وراء كل ورقة ضغط جديدة تستخدمها الولايات المتحدة واسرائيل للاضرار بهذا الوطن
ولطالما حققت الولايات المتحدة واسرائيل لأهدافها في وجوده .
بعد كل ما سبق هل يممكنا ان نجيب علي السؤال هل حقا يخاف البرادعي علي مصلحة هذا الوطن
لقد ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا


---------------------------------------------------------------------------------
المصادر
وثيقة ويكيليكس التي تدين البرادعي

High-enriched uranium traces found in Egypt: IAEA
IAEA Investigating Egypt and Taiwan
مصر ترفض توقيع البروتوكول الإضافي النووي
Israel wants upcoming visit by atomic energy chief ElBaradei to take low profile
IAEA: Egypt's Reporting Failures 'Matter of Concern
IAEA Chief Eyes Middle East Free of Nuclear Weapons
IAEA confirms: Egypt has nuclear weapons program
Israel’s Open Secret: Time to Confront the Taboo
AKIVA ORR
فعنونو لـ"الوسط" في أول حديث صحافي عربي بعد السجن: زيارة البرادعي
Safeguards Statement for 2008 and Background to the Safeguards Statement
Corrigan Maguire says Vanunu should be Nobel Peace Laureate, not ElBaradei
عبدالقادر خان
موردخاي فعنونو
  
الرد الرسمي من وزارة الخارجية المصرية علي اكاذيب البرادعي
IAEA Finds Egypt Secret Nuclear Program
IAEA: Egypt has produced nuke materials
IAEA Director General Briefs Press on Iran, Egypt
IAEA Board Meetings Open 28 February in Vienna
د. يسرى أبوشادى كبير مفتشى وكالة الطاقة الذرية السابق المخابرات الأمريكية تتحكم فى «الوكالة» وتقريرها ضد مصر «قرصة ودن»
IAEA report on Egypt’s nuclear activities damning
http://www.middle-east-online.com/english/?id=12690
 
Introductory Statement to the Board of Governors
by IAEA Director General Dr. Mohamed ElBaradei
نص التقرير المقدم ضد مصر عن طريق البرادعي

www.iaea.org/newscenter/transcripts/2005/carnegie07112005.pdf


في التدوينة السابقة وبينما الاحداث مجلس الوزراء مشتعلة اتحفنا البرادعي بتغريداته عن كيف تدار الاوطان وعندما رد المجلس ساخرا علي كلماته المضحكة اتحفنا اليوم بتغريده يطلب فيها من المجلس ساخرا ان يفضح الاصابع الخفية التي تحارب الوطن واستقراره .
العجيب ان البرادعي هو الشخص الاخير الذي يجب ان يتفوه بهذه الكلمات فطالما كانت وطنيته وخوفه علي مصالح هذا البلد محل شك (ان لم يكن يقينا ) .
في هذه التدوينة سنجيب علي السؤال التالي :
هل حقا يخاف البرادعي علي مصلحة هذا الوطن ؟



........................................................................
في احدي الامسيات وبينما انا اتابع تغريدات من اتابعهم علي تويتر وقعت عيناي علي تغطية للقاء البرادعي مع الكاتب مجدي الجلاد علي قناة سي بي سي الفضائية وهالني احدي تصريحاته العبقرية  فوصف متعجبا من توقيع 22 دولة عربية على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، دون اشتراط توقيع اسرائيل عليها بال ''خيبة تقيلة'' ، وهو ما يعني عدم استطاعة وكالة الطاقة الذرية من مراقبة الانشطة الاسرائيلية لانها غير موقعة على الاتفاقية .
ما اضحكني وكاد يصيبني بالشلل هذا التصريح العجيب هذا التصريح الذي لابد ان ينضم الي اخوته من التصريحات والتعليقات البلهاء بداية من ان رمضان اصبح فجأة من الأشهر الحرم الي ان يكتشف قراءات جديدة للأيات القرأنية  فليس هذا بجديد علي البرادعي التي اصبح في كل مرة ينطق فيها (بعد التركيز لان الارسال علي مايبدو ضعيف لديه ) فيتحفنا بدرر من المعلومات والاكتشافات الجديدة فالرجل عاش في الخارج طوال عمره و (عقدة الخواجة) متأصله فينا وهو حقا نعم (الخواجة )!!
يبدو انه نسي حقا انه في لقاءه الاول مع يسري فودة وريم ماجد علي قناة اون تي في  صرح قائلا بان علي مصر التوقيع علي البروتكول الاضافي  وربما نسي دعوته المستمرة لمصر لان توقع علي هذه الاتفاقية  .
بدأ الكلام حول هذا الأمر في نهايات 2008 عندما أثار الدكتور يسري أبو شادي هذه الحقائق التي لم تلاقي اهتماما
بدأ الاهتمام نوعا عندما جاءت تصريحات لوكالة في عام 2009 عن وجود أثار لليورانيوم المخصب في مصر التي رد حينها الدكتور يسري بحوار مع المصري اليوم منه نقتبس
"- مشكلة مصر بدأت منذ رفضها التوقيع على البروتوكول الإضافى بمد اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية لتصبح سارية مدى الحياة، خاصة مع عدم توقيع إسرائيل على الاتفاقية، الأمر الذى يمنحها وضعاً متميزاً. وكانت المشكلة أن القانونيين المصريين وقتها لم يفهموا الاتفاقية جيدا، لأن تمديدها لم يكن بأيدينا، مما جعل تعامل مصر مع الموضوع يأخذ شكلا سياسيا فكانت البعثة المصرية تعترض على أى اقتراحات تُطرح فى الاجتماعات." "- ظهرت فكرة البروتوكول لتعويض النقص الموجود فى المعاهدة الأصلية لمنع انتشار الأسلحة النووية، وكان أبرز من شارك فى إخراج هذا البروتوكول محمد البرادعى، الذى وضع النموذج القانونى بحكم خبرته وتخصصه، ولكن من الناحية الفنية لم يكن البروتوكول قويا بالقدر الكافى لأنه لم يضف شيئا جديدا فى إجراءات التفتيش، وهذا البروتوكول هو السبب الرئيسى لاختيار البرادعى لتولى مسؤولية الوكالة.""- لا، فالكلمة التى تلقيها مصر أمام الوكالة ثابتة لا تتغير فى كل مرة ولم يكن لها تأثير، ومسألة التقرير كانت مجرد «تلكيكة» تريد الوكالة بها أن تملك ورقة ضغط ضد كل دولة، تستخدمها وقتما تريد، لأن استمرارية معارضة مصر لموقف إسرائيل أصبحت أمراً غير مريح. فالمخابرات الأمريكية ترسل معلومات وتقارير فنية مغلوطة للوكالة، والأخيرة تأخذها بجدية وتتحرك فوراً بناء عليها. والوكالة تتعامل مع المخابرات الأمريكية كأنها «إله» لا يكذب.""- لم تكن الوكالة محايدة، وفى كل مرة تذكر دولاً بعينها فى التقرير وتتجاهل أخرى، وتركز على ملاحظات بسيطة يتم تكبيرها كما حدث فى التقرير الأول الخاص بمصر الصادر فى ٢٠٠٤ – ٢٠٠٥، ومعظم النقاط التى وردت فى التقرير حدثت قبل التصديق على الاتفاقية، وأغلب التجارب التى تحدثوا عنها أجراها باحثون مصريون من العاملين حاليا فى الوكالة، ويتكلمون فى «جرامات» من المواد النووية وكلام «هايف» عن أبحاث قديمة ومنشورة." "الوكالة ضخمت الموضوع وأعدت تقريراً سيئاً جداً ضد مصر تم تخفيفه قليلاً قبل نشره إلى أن تم إلغاؤه حاليا بعد جهود مضنية، كما حدث مع سوريا، فالمفاعل السورى لم يكن مفاعلاً والصور الأرضية مزيفة و«مفبركة».""- ما أعلنه البرادعى أنه أخرج نتيجة التقرير الأول فى صالح مصر ولكنه وضع ملاحظات تخص التقرير الأخير حول العينات التى عثر عليها مؤخراً، محاولاً أن يمسك العصا من المنتصف لكنه أمسك «النصف الخطأ»، فجملته التى قالها كانت منقوصة فنياً، فلم يتحدث عن تفاصيل العينات بالأرقام، الأمر الذى دفع إسرائيل إلى التشكيك فى امتلاك مصر يورانيوم عالى التخصيب. والسؤال الذى يطرح نفسه هو: لماذا تم ذكر عينة مصر فقط دون باقى الدول التى يتراوح عددها من ٤٠ إلى ٥٠ دولة.""- نعم تحدثت مع الدكتور البرادعى فقال لى «إنت بقالك كتير مارحتش مصر، وفيه حاجات ماتعرفهاش»، ويوجد انحياز واضح للتقارير الأمريكية خاصة من مسؤول فنى كبير بالوكالة له صلاحيات واسعة وعلاقاته «متينة» بالأمريكان وينحاز لهم بشدة.""- اللعبة تتركز فى تحاليل العينات التى تستخدم كسلاح سياسى، فمعظم المشكلات التى حدثت للدول الأربع (مصر وسوريا وإيران وكوريا الشمالية) جاءت بسبب تحاليل العينات التى يتم تفسير تقاريرها بطريقة سياسية، فالبيان الأخير الصادر ضد مصر وسوريا يحتوى على معلومات مغلوطة أو مبالغ فيها أو ضعيفة لدرجة لا تذكر.""- من التقارير الصادرة أعتقد أن هناك أمراً يدبر ضد سوريا بصفة خاصة أما مصر فالموضوع لا يتعدى « قرصة ودن»، فاللعبة كلها فى النهاية سياسية." "- تمت إحالتى للتحقيق بناء على رغبة البرادعى بعد انتقادى لتقرير الوكالة حول سوريا، بحجة مخالفة قواعد الوكالة لكن التحقيق الذى استمر ٤ شهور أثبت أننى لم أخالف القواعد ولكن السبب الحقيقى لغضب البرادعى ومسؤول آخر كبير فى الوكالة هو أن التقرير الذى صدر عن الوكالة نسخ أجزاء كبيرة من تقرير المخابرات الأمريكية الوارد للوكالة، دون تعديل مما وضعهم فى حرج، وهذا كان سبب رفضى مد خدمتى فى الوكالة التى انتهت فى مايو الماضى.""- تسريب التقارير يتم فى أغلب الأحيان بعد نشره داخليا للدول الأعضاء، ولكن فى حالة سوريا تم تسريبه قبل نشره. فأشهر من يحصل على التقارير فور نشرها على شبكة الوكالة الداخلية هما مركزا armys control وisis الأمريكيان للأبحاث بسبب علاقتهما الوثيقة بالمخابرات الأمريكية، ويقومان بنشر التقارير على الإنترنت."
 "- يبدو أننا أمام سيناريو مرسوم بدقة ليظهر الأمر كأنه خلاف حاد بين الوكالة وإسرائيل، وربما تم وضع هذا السيناريو لتفادى كذب ادعاء المخابرات الأمريكية والوكالة حول المبنى السورى الشبيه بالمفاعل الكورى الذى سيثبت فى القريب العاجل أنه تزوير كما حدث سابقاً مع كوريا وإيران والعراق،" "فتقارير الوكالة الثلاثة الخاصة بسوريا، التى اعتمدها البرادعى بنفسه منسوخة من تقارير المخابرات الأمريكية والبرادعى منذ البداية لم يرفض الشكوى الأمريكية الإسرائيلية الخاصة بالمبنى السورى، لأنه لا يجوز للوكالة التدخل والتفتيش على موقع تم تدميره ومن المفروض عدم تضمين معلومات فنية مغلوطة فى تقرير الوكالة."                                                                                                    
- See more at: http://m7awlalelfahm.blogspot.com/2011/12/blog-post_19.html#sthash.fHHmIYrQ.dpuf